عندما سمعتُ صوتَه ينبعث من جديد من أحدِ الأركان الصغيرة فى الشَّقَّة، وبالتحديد من ركنى المُفضل، الذى أحتسى فِيه قهوتى وأتصفحُ الأخبارَ صباحًا؛ أحاطنى الخوفُ والحزن. جافيتُ المكانَ أيامًا لكنَهُ أَبَى أن ينقطع... ظلَ يواصلُ الليلَ بِالنهارِ صوتًا مُؤرِقًا مُتعِبًا مُحطمًا للأعصاب.. عاندتُه، جلستُ قُبالتَهُ