صباح الخير أيها العالم، يا له من صباح يستحق التأمل. كم جثة استنشقتَ لتمنحنا هذه الطمأنينة؟ اعتدنا شكلَ الصباحات منذ آلاف السنين، ولكننا نرتبك- ما زلنا- أمام جثة. يا للوقاحة؛ أتحدث كأننى امتداد للبشر! أقول- بلا ذرة تردد: اعتدنا، مفخمًا الـ«نا» كأننى أنصت لرنة صوتى داخل كهف عتيق وأعقّبُ، بلا قلق: