تأملتُ نفسى فى المرآة، أبصرته واقفًا يبتسم كعادته، يتنفس عبيرى الذى يعشقه، يدعونى غامزًا للرقص معه، فترتعش أوصالى خجلًا منه. كان يومًا يشكو من فيْح الصيف حينما لمحتُه يراقبنى بهدوء، بادلتُه نظرات الهيام وأنا ألملم سعادتى، اقترب منى على مهل، فتنسَّمت الريح على وقع خطواته، ارتعدت بقوة وأغمضت عينى، لامستْ