هذه المرة نحن لسنا بصدد زعيم معارضة يتم رميه بتهمة «الزندقة»، والجنوح عن الدين لأسباب سياسية، بل أمام أدباء وشعراء اتهمهم المؤرخون الأقدمون بالزندقة، منهم على سبيل المثال «ابن المقفع» مترجم كتاب «كليلة ودمنة»، وهو كتاب فى السياسة والحكمة التى يتوجب أن يستفيد منها مَن يتصدون لحُكم الناس وإدارة شئونهم.