لم يعد الترويض مقتصرا فقط على التعريف القائل بأنه وسيلة إخضاع الحيوانات وخاصة المفترسة منها لضبط السلوك عن طريق الثواب والعقاب، ولكن السياسة المصرية التي نعيشها في تلك الحقبة الساخنة من التاريخ المصري الحديث وخاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر في يونيو 2014 أضافت تعريفا وبعدا جديدا في ترويض