الصدق، تلك القيمة الأخلاقية النبيلة التي تعبر عن نقاء النفس وصفاء القلب، لطالما كان حجر الزاوية في بناء المجتمعات والعلاقات الإنسانية. إنه الفضيلة التي تمنح الإنسان قوة داخلية لا تزعزعها العواصف، وتزرع الثقة في كل من حوله. لكن في زمن تتشابك فيه المصالح وتتداخل المادية مع القيم، يصبح التمسك بالصدق تحدياً كبيراً.