يثير الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد مخاوف من العودة غير المنضبطة إلى فرنسا وعودة الإرهاب الداخلي. وأصبح السؤال الرئيسى هو ما هي عواقب  سقوط بشار الأسد  على التهديد الإرهابي  الذي يواجه فرنسا؟ وهو سؤال حاسم بعد ثلاثة عشر عاماً من الحرب الدموية في سوريا وما يقرب من تسع سنوات من التأهب الأمني ​​المتواصل في فرنسا. والإجابة ليست مطمئنة على الإطلاق حيث تشعر فرنسا وجيرانها بالقلق.