الشرق كل بلاده وطني، والشام كل ربوعها بلدي، والشام لو أنسى الربيع بها، أنسى شبابا فى الضلوع ندي ، بهذه الكلمات ودع الشاعر العربى الكبير شفيق المعلوف أرض دمشق، التى قدِم إليها برفقة والده عيسى إسكندر المعلوف، عضو المجمع العلمى العربى عام 1931م، وحينما عقد شفيق العزم على الرحيل إلى البرازيل حيث يعيش أخواه عام 1935م، وقف على حدودها وغزل قصيدته.