في لحظات لا تُنسى من تاريخ الإنسانية، يتبادر إلى الأذهان مشهدٌ لا يزال حياً في ذاكرة الكثيرين: ذلك العصر الماطر الذي سار فيه البابا فرنسيس بمفرده في ساحة سانت بطرس المهجورة، بينما كان العالم يرزح تحت وطأة الوباء. في ذلك الوقت، كان صمت العالم يعكس حالة من الشلل والقلق، لكن البابا فرنسيس مشى بخطى ثابتة،