لم يكن إبراهيم عمران مجرد جندي مجهول خلف الكاميرا، ولكن هو تاريخ متراكم لتلك المهنة وتحولاتها في مصر أحد أهم معاقل السينما العربية، حيث كان الرجل طيلة 42 عاما وهي رحلة عمله كـ«ريجيسير» شاهدًا على العصر منذ شاشة الأبيض والأسود مع شكري سرحان وفاتن حمامة إلى أفلام «الزعيم» عادل إمام، والمخرج العبقري والمثير للجدل خالد يوسف وصولاً إلى الكثير من نجوم الشباك في الوقت الحالي من أحمد السقا إلى محمد رمضان،