واختلف المؤرخون في تحديد الليلة المعينة التي وقعت فيها رحلة الإسراء والمعراج لسببين، الأول: أن توثيق التاريخ لم يكن موجودًا في هذه الفترة لانشغال المسلمين وكثرة إيذاء المشركين لهم، أما بعد الهجرة إلى المدينة فبدأوا يدونون الأحداث، كما جاء في السبب الثاني: أن الله تعالى لم يذكر تاريخ ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم لأنه لا فائدة من ذكره، لأن الأهم هو وقوع الحدث وليس تاريخه.