تعد الخرطوم المدينة الأكثر حظًا حيث استعادت سيطرتها لصالح الجيش بدون أي ضجة من المدافع أو الرصاص، وذلك بعد انهيار قوات الدعم السريع وانسحابها ككتل صغيرة نحو خزان جبل أولياء، مغادرة حدود ولاية الخرطوم بما تمكنت من حمله من عتاد ووقود وسلاح وممتلكات.