تُعتبر الفنون جزءاً أساسياً في تكوين الثقافة الشعبية الحديثة، حيث تتداخل السينما، الموسيقى، والفنون التشكيلية في تشكيل الهوية الاجتماعية والذوق العام للمجتمعات. لكن، هل تُسهم هذه الفنون في التعبير عن الواقع وتوثيق التاريخ، أم أنها وسيلة لتشكيل وعي الناس وتوجيههم نحو أنماط معينة من التفكير؟ هذا السؤال يثير الكثير من الجدل حول دور الفنون في المجتمع وتأثيرها على الأفراد.