فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مسئولين سابقين في حكومة أوزبكستان بسبب تورطهم المزعوم في الاتجار بالبشر وانتهاكات ضد الأطفال في دار أيتام تديرها الدولة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن هؤلاء الأفراد متورطون في أعمال عنف جسدي وجنسي، بما في ذلك الاتجار بالفتيات اليتيمات.
وتهدف العقوبات إلى محاسبة المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة فرضت قيودا على تأشيرات هؤلاء الأفراد وأفراد أسرهم المباشرين.
وأوضحت الوزارة: "خلال فترة عملهم كمسؤولين حكوميين، تورط كل من يلديز خدايبيرجانوفا، وأنفار كوريازوف، وأيبك ماشاريبوف في أعمال عنف جسدي واعتداءات جنسية واتجار بالأطفال الأيتام بشكل متكرر".
ووفقا لوزارة الخزانة، أجبرت خدايبيرجانوفا، المديرة السابقة لدار الأيتام، لمدة لا تقل عن عشرة أشهر ثلاث فتيات قاصرات على الانخراط في أعمال جنسية مع ستة رجال على الأقل مقابل الحصول على سلع، مستخدمة التهديدات والإيذاء الجسدي والتجويع وغيرها من الأساليب لضمان امتثالهن.