حذر مدير مستشفى العودة في محافظة شمال غزة محمد صالحة، أمس الخميس، من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.
وقال صالحة للأناضول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، مما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وأضاف أن الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار.
وأشار صالحة إلى أن المستشفى يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى، بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لأي حركة في محيط المستشفى.
وأكد أن مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة، بحسب وكالة الأناضول التركية.