بدأ الدولار تداولات الأسبوع على تراجع، اليوم الاثنين، بعد تكبده خسائر كبيرة الأسبوع الماضي بسبب الضعف المحتمل في سوق العمل الأميركية. في المقابل، دفعت المخاوف من حرب تجارية عالمية المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين والفرنك السويسري.

اضطربت الأسواق نتيجة التوترات التجارية المحتدمة عالميًا، حيث فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية على كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها لمدة شهر، وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

وقد أدى ذلك إلى فقدان المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأميركي، الذي كان يتفوق على نظرائه. وفي أسواق العقود الآجلة للعملات، خفّض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، مقارنةً بأعلى مستوى في تسع سنوات، والذي بلغ 35.2 مليار دولار في أواخر يناير/كانون الثاني، بحسب وكالة "رويترز".