في زاوية معتمة من مساء صاخب، جلست العرّافة تملأ صفحاتها بنبضات المستقبل.. مرّت أصابعها المرتعشة فوق كرة بلّورية، وهي تهمس بما لا يُفهم ولا يُقال! إنها ليلة التنجيم، حيث يجلس البعض معتقدًا أن الكون قد باح بأسراره لأولئك الذين يقرأون خطوط السماء.