في زاوية بعيدة من حياة كلاسيكية، وُلد حلم كبر مع صاحبه كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تبحث عن الشمس رغم كل العتمة.. كان طفلًا يحمل في قلبه بذرةً صغيرة، لكنها مضيئة كنجمة تختبئ خلف الغيوم، تنتظر لحظة السطوع.. كان حلمه أشبه بلوحة يرسمها في مخيلته بألوان الأمل، رغم أن أيدي الواقع حاولت كثيرًا أن تمحو ملامحها! لقد آمن أن للسماء أبوابًا، وأن من يطرقها بشغف وإصرار ستفتح له يومًا، مهما طال الانتظار.