في لحظة ما، يجد الإنسان نفسه على حافة مفترق طرق، بين درب العاطفة الحار المتقد، ودرب المصلحة الباردة الحاسبة.. حين تتعارض الفائدة العقلانية مع المشاعر الجياشة، يصبح القرار أشبه بجراحة دقيقة لا مجال فيها لخطأ، لأن كل ميلان نحو أحد الطرفين قد يُحدث جرحًا لا يندمل في الروح أو في الواقع.