بغداد اليوم- متابعة

أعلنت السلطات الإماراتية، اليوم الأحد، (24 تشرين الثاني 2024)، إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل الحاخام الإسرائيلي – المولدوفي تسيفي كوغان.

واختفى كوغان بينما كان في طريقه للإشراف على إجراءات "الكوشر" (الطعام الحلال) بمتجر محلي.

وفي بيان على موقعها الرسمي قالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض، بوقت قياسي، على "الجناة" في حادثة مقتل المواطن المولدوفي، دون أن تشير إلى أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وأضافت وزارة الداخلية بأنه بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن إختفائه تم تشكيل فريق بحث وتحري. 

وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد "الجناة"، حيث تم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة.

ولم يكشف البيان على الفور عن معلومات بشأن هوية المقبوض عليهم، وأكد أنه سيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات مع المشتبه بهم الثلاثة.

وأكد البيان أن الإمارات ستبقى عصية على كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن المجتمع.

وحذرت وزارة الداخلية بأنها ستستخدم السلطات القانونية المتاحة كافة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه.

وأكدت استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.

ووصفت السلطات الإسرائيلية هذه العملية بأنها "إرهابية" وتمثل جريمة من جرائم "معاداة السامية".

وقالت منظمة "حباد Chabad" اليهودية، إن الحاخام البالغ من العمر 28 عاماً، كان مبعوثها في دولة الإمارات، ويقيم في العاصمة أبو ظبي.

وعمل كوغان، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية، جنبا إلى جنب مع الحاخام ليفي دوشمان، كبير الحاخامات في الإمارات العربية المتحدة، ومبعوثين آخرين من "حباد"، لسنوات عدة في تأسيس وتوسيع الحياة اليهودية داخل الإمارات.