بغداد اليوم -  طهران

أكد عضو البرلمان الإيراني محمد رضا صباغيان، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، ان الجمهورية الاسلامية لم تقم بإخراج مستشاريها من سفاراتها في دمشق.

وقال صباغيان في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن "محادثات جرت مع الحكومة الروسية ويجري اتخاذ الإجراءات بشأن ما يحدث في سوريا، ونحن لم نقم بأي حال من الأحوال بإخراج مستشارينا من السفارة الإيرانية في دمشق، وما زلنا في سوريا".

وأضاف حول التطورات الأخيرة في المنطقة وسوريا أن "من يدافع عن المظلوم لن يخذل، ومهما حدث في سوريا، فإنه سيستفيد منه داعمو الشعب الفلسطيني، أي إيران ولبنان"، مبيناً أن "هذه سنة إلهية، ومرتكبو المجزرة والمتفرجون على شعب غزة المظلوم سيكون أمامهم أيام صعبة".

بدوره، قال عضو البرلمان عن طهران علي خزاعي، إن "تحركات العدو الأخيرة في المنطقة لن تنجح رغم وجود مدرسة الشهيد سليماني، والمدرسة العبرية الغربية والمحور العربي سيتعرض لهزيمة ثقيلة من محور المقاومة".

هذا وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن سفارتها في العاصمة السورية دمشق لا تزال نشطة وفعالة ولا صحة للحديث عن إخلائها.

وذكر المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في بيان مقتضب اطلعت عليه "بغداد اليوم"، بشأن المزاعم المتعلقة بإخلاء السفارة الإيرانية في دمشق، أن "هذه الادعاءات غير صحيحة وأن السفارة الإيرانية لا تزال نشطة وتواصل نشاطها المعتاد".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وإيرانيين، أن طهران بدأت بإجلاء قادتها العسكريين من سوريا أمس.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها المزعوم نقلا عن مسؤولين إيرانيين، إن "كبار قادة فيلق القدس من بين الذين تم إجلاؤهم من سوريا إلى العراق ولبنان، وتم إجلاء أعضاء الحرس الثوري والدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين".

وأوضحت الصحيفة "تتم عملية الإجلاء جواً إلى طهران وبراً إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية، وصدرت أوامر الإخلاء من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري الإيراني، كما بدأت طهران بنقل لواء فاطميون التابع لها إلى دمشق واللاذقية".