بغداد اليوم - طهران 

شهد البرلمان الايراني، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، جلسة نقاش سرية مع قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وبعض القادة العسكريين بشأن السقوط السريع لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية في تقارير لها تابعتها "بغداد اليوم"، إن" قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال اسماعيل قاآني غاب عن الاجتماع الذي كان من المقرر أن يحضره.

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي بعد الجلسة المغلقة مع قائد الحرس الثوري إنه" لم ينقص شيء من قوة إيران".

وأضاف رضائي في تغريدة على منصة "إكس" ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "المقاومة اكتفت ذاتيا اليوم ولا خوف عليها في قادم الإيام".

وبين ان اللواء سلامي خاطب أعضاء البرلمان" نحن نسيطر على جميع المصالح الحيوية للعدو، وعملية إسقاط النظام الصهيوني ليست خارج جدول الأعمال".

بدوره، قال عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني أحمد نادري "أثير خلال الجلسة بحضور القائد العام للحرس الثوري، أن قواتنا ومستشارينا العسكريين تواجدوا في سوريا حتى اللحظة الأخيرة، مضيفا" حاليًا لا وجود لأي قوات إيرانية في سوريا.

ومنذ سقوط نظام بشار الاسد فجر الاحد الماضي لا تزال هناك خلافات وتبادل للاتهامات بين المسؤولين في ايران تجاه ما حصل في سوريا.