يعشقُ المطرَ؛ وحينَ يراهُ ينهمرُ، يتركُ المنزلَ للتجوالِ تحتَ شفيفِ قطراتهِ التي تنزلقُ على وجههِ بعذوبةٍ وغبطةٍ تغمرُ قلبه. إذْ يعودُ شغفهُ بالمطرِ مُذْ كان تلميذاً في الأول ابتدائي. كان التلامذةُ يلوذونَ تحت سقفِ المدرسةِ عندما تزخُّ السماء؛ وهُمْ يبصرونهُ …