عندما‭ ‬تهتز‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬لأسباب‭ ‬تتقدمها‭: ‬لا‭ ‬وطنية‭ ‬ساستها‭ ‬ولا‭ ‬عدالة‭ ‬قضاتها‭ ‬ولا‭ ‬حرص‭ ‬امنها‭ ‬ولا‭ ‬وعي‭ ‬تعليمها‭ ‬ولا‭ ‬متانة‭ ‬اقتصادها‭ ‬ولا‭ ‬اصالة‭ ‬ثقافتها،‭ ‬عندها‭ ‬يهرول‭ ‬“المواطنون”‭ ‬عائدين‭ ‬الى‭ ‬مرجعياتهم‭ ‬الدينية‭ ‬أو‭ ‬الطائفية‭ ‬أو‭ ‬العرقية‭ ‬أو‭ ‬المناطقية،‭ ‬يحتمون‭ ‬بها‭ ‬ويتذرعون‭ …