قبل ميكافيلي كان فقه السياسة يتكئ على عكّازة أخلاقيّة، فلا يستطيع أمير وحاكم أو حتى بهلوان أن يغضّ الطرف عن الحكمة والفضيلة الأفلاطونية، ولو من باب التستر بذلك. إذ أن الفساد والدسائس وألوان الرذيلة تملأ دهاليز قصور السلطة. الى أن جاء ميكافيلي أو نيقولا الشيطان كما وصفه وليم شكسبير في أحد فصول مسرحياته. ميكافيلي الذي ... اقرأ المزيد