الغد برس/متابعة توقعت دراسة جديدة أن يعاني حوالي 260 مليون شخص من زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمن. ووفق الدراسة التي أجراها باحثون من معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن، ونشرت نتائجها في مجلة "ذي لانست"، فإنه بحلول عام 2050 سيعاني ما يقرب من 43.1 مليون طفل ومراهق، و213 مليون بالغ، من زيادة الوزن أو السمنة. وأوضحت أن ملايين الأشخاص سيعانون من مضاعفات صحية مرتبطة بزيادة الوزن، بما في ذلك أمراض السكري والسرطان ومشاكل القلب والتنفس وتحديات الصحة العقلية. وفي عام 2021، كان 36.5 مليون طفل ومراهق، و172 مليون بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة. ولفت الباحثون إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسمنة في الولايات المتحدة، إذ ترواحت بين 261 -481 مليار دولار في عام 2016. وتوصل فريق البحث إلى هذه النتائج من خلال نموذج لتحديد اتجاهات زيادة الوزن والسمنة، اعتمد بيانات تاريخية من 134 مصدرًا من جميع مراكز المراقبة الوطنية الرئيسية. وتضاعفت معدلات السمنة بين البالغين والمراهقين الأكبر سنًا خلال العقود الثلاثة الماضية، وارتفعت نسبتها بين الأمريكيات في عمر 15 و 24 عامًا بشكل أسرع من الرجال منذ عام 1990 إلى عام 2021. ولاحظ الباحثون أن بعض الولايات الجنوبية فيها عدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وتوقعت الدراسة أن تستمر نسبة السمنة في الارتفاع في هذه الولايات، ومن بينها أوكلاهوما وألاباما وأركنساس وميسيسيبي وتكساس ووست فرجينيا وكنتاكي.