الغد برس/ متابعة عبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استنكاره ازاء استمرار الشكوك بشأن عقد اجتماع بين المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رغم نفي طهران القاطع". وقال عراقجي، عبر حسابه على منصة إكس، إن "شائعة اللقاء مع إيران ماسك أظهرت كيف يمكن أن تؤثر الانحيازات المعرفية على الأحكام. البعض، لمجرد رغبتهم في حدوث اللقاء، قبلوا به دون أدلة، بل ذهبوا لتأييده وتحليله أيضا". وأضاف: "من جهة أخرى، اتهم البعض الحكومة بتسرُّع، دون الالتفات إلى آليات اتخاذ القرار في السياسة الخارجية، بناءً على تصورات خاطئة"، متابعا: "حتى بعد نفي وزارة الخارجية، لا يزال البعض يشكك! السياسة الخارجية ليست مكاناً للتسرع في الأحكام". ونبه الوزير الإيراني، على أن "الواقعية تعني الحكم استناداً إلى الأدلة. عندما لا يقع حدث ما، سواء كنا نرغب فيه أم لا، وسواء كان وقوعه صائباً أم خاطئاً، في النهاية لم يحدث ويجب نفيه. أما سياسة الصمت والغموض في قضية كانت المبادرة فيها من الطرف الآخر، فهي خطأ مبتدئ ولعب في ملعبه".