الغد برس/ بغداد اتهمت جهات الادعاء البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد في كانون الثاني 2023. وجاء هذا الإعلان بعد تحقيق مطول في أعمال الشغب التي قام بها أنصاره، والتي تضمنت اقتحام المباني الحكومية في العاصمة برازيليا احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها بولسونارو أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وذكرت السلطات أن بولسونارو يشتبه في تحريضه على العنف ودعمه للجهود الرامية لتقويض الديمقراطية. وتشمل التهم التحريض على التمرد وتقديم الدعم لأولئك الذين حاولوا قلب نتيجة الانتخابات. وصرح بولسونارو على منصة "إكس" بأنه لم يطلع بعد على لائحة الاتهام التي لم تُنشر على الفور بشكل علني، وأكد أنه سينتظر حتى يتحدث مع محاميه بشأن القضية. وستنظر المحكمة العليا في البرازيل فيما إذا كانت ستحيل القضية إلى المدعي العام للبلاد، الذي سيكون عليه اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات رسمية لبولسونارو والمتهمين الآخرين للمثول أمام المحاكمة أو رفض التحقيق. ويسعى بولسونارو إلى إلغاء حكم قضائي يمنعه من الترشح للمناصب العامة لمدة ثماني سنوات بسبب مزاعمه الكاذبة بشأن نظام التصويت في البرازيل، حيث يأمل في الترشح مرة أخرى في عام 2026.