الغد برس/ بغداد أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الأربعاء، أن الواقع المجتمعي في العراق "مُحصّن من الانزلاق" وتكرار أحداث ٢٠١٤، وفيما أشار إلى وجود إجماعٍ سياسي ووطني لدعم الحكومة وحماية الأمن القومي العراقي، بيّن أن العراق يتحرك دبلوماسياً للتعاون فيما بين دول المنطقة لتخفيف ما يجري في سوريا. وذكر الحكيم في بيان ورد لـ"الغد برس"، أنه "في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ديوان محافظة ديالى عقب لقائنا الحكومة المحلية فيها، أبدينا سعادتنا بزيارة هذه المحافظة التي تمثل عراقاً مصغراً، وبيّنا أن اللقاء شهد تداولا في الواقع السياسي والاجتماعي والزراعي وقطاع الطاقة، وقلنا: - ضرورة تركيز الجهود باتجاه تقديم الخدمات. - تطورات المنطقة لا سيما ما يجري في سوريا له انعكاساته على المنطقة بشكل عام، وعلى العراق بشكل خاص، وبفضل الله تعالى واقعنا المجتمعي يشهد وعياً كبيراً لما يجري ما يجعله محصناً من الانزلاق وتكرار أحداث ٢٠١٤ ، إلى ذلك أشدنا بالجهوزية العالية للأجهزة الأمنية لدرء المخاطر، كما أن هناك إجماعاً سياسياً ووطنياً لدعم الحكومة وحماية الأمن القومي العراقي، فيما أعربنا عن تفاؤلنا وشكرنا للحكومة العراقية وللأجهزة الأمنية والقادة السياسيين والمجتمعيين لدعمهم المسار الحكومي من أجل حماية العراق، كما بيّنا أن العراق يتحرك دبلوماسياً للتعاون فيما بين دول المنطقة لتخفيف ما يجري في سوريا. - أهمية رص الجبهة الداخلية وتكثيف الاتصالات السياسية مع دول المنطقة، وأهمية مواصلة الهمّة في مجال البناء والإعمار، مع إدامة الاستنفار الأمني والسياسي تحسبا لأي ظرف طارئ لا سامح الله، فالتحدي هو تحدي للأمن القومي العراقي مع ضرورة مساعدة الجارة سوريا والتعاون معها لدرء هذا البلاء عنها وعن المنطقة. - أكدنا أهمية التفاهم السياسي، وأشدنا باجتماع ائتلاف إدارة الدولة الذي بلور رؤية مشتركة لدعم الحكومة والتركيز على الخطاب الوطني والتصدي لأي خطاب طائفي يساهم في إيجاد شرخ في المجتمع. - إن تأمين الحدود مع سورية لم يكن وليد اللحظة إنما هو مسار بدأ منذ سنوات لتأمين هذه الحدود المهمة للأمن القومي العراقي".