الغد برس/ بغداد يواجه رونالد أراوخو، مدافع فريق برشلونة، تراجعًا في دوره القيادي داخل الفريق خلال شهر فبراير، على الرغم من نجاح النادي في إقناعه بالبقاء في التشكيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعدما كان هناك احتمال حقيقي لمغادرته. ورغم تمديد عقده حتى عام 2031، إلا أن الاتفاق الجديد يتضمن بندًا يسمح له بالرحيل مقابل 65 مليون يورو خلال أيام محددة في يوليو، مما قد يفتح الباب أمام عروض محتملة. ومع ذلك، لم يحصل المدافع الأوروجوياني البالغ من العمر 25 عامًا على الدور الرياضي المتوقع منه، إذ أصبح الخيار الرابع في حسابات المدرب هانز فليك، بعد باو كوبارسي وإينيجو مارتينيز وإريك جارسيا، بينما حصل أندرياس كريستنسن مؤخرًا على الضوء الأخضر للعودة. وبدأ أراوخو شهر فبراير كلاعب أساسي بجانب كوبارسي في مواجهة ديبورتيفو ألافيس، لكنه استُبدل بإريك جارسيا بين الشوطين لتحسين بناء اللعب، في مباراة انتهت بفوز برشلونة 1-0. وفي ربع نهائي كأس الملك ضد فالنسيا (5-0)، شارك أراوخو كبديل، مع الاعتماد على كوبارسي وإريك في التشكيل الأساسي، فيما دخل إينيغو في الشوط الثاني. وعاد المدافع الأوروجوياني للتشكيلة الأساسية ضد إشبيلية (4-1)، لكنه غادر الملعب في الدقيقة 22 بسبب مشكلة عضلية، ليحل محله كوبارسي. وفي مواجهة رايو فاييكانو (1-0)، لم يُصدر النادي تقريرًا طبيًا بشأن حالته، لكنه ظل على مقاعد البدلاء، بينما شارك إريك جارسيا بدلًا من كوبارسي في الدقائق الأخيرة للحفاظ على النتيجة، أما أمام لاس بالماس (2-0)، فقد اعتمد فليك على كوبارسي وإريك جارسيا طوال المباراة. وفي ذهاب نصف نهائي كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد (4-4)، لم يشارك أراوخو نهائيًا، رغم تلقي دفاع برشلونة أربعة أهداف، حيث فضل المدرب الاعتماد على كوبارسي وإينيجو أساسيين، وأشرك إريك في الدقائق الأخيرة بدلاً من بيدري للحفاظ على التقدم، لكن الفريق لم ينجح في ذلك. ورغم استبعاده، ظهر رونالد أراوخو بروح قيادية، حيث التقطته الكاميرات وهو يشجع زملاءه من مقاعد البدلاء خلال مواجهة فريق أتلتيكو مدريد. مع دخول المرحلة الأخيرة من الموسم، سيحدد أداء أراوخو ومدى اعتماده من قبل فليك موقفه المستقبلي في الموسم القادم.