الغد برس/ بغداد أوضحت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة ‫أن الشعور بدوار أثناء الانحناء له أسباب عديدة، أبرزها الدوار الموضعي ‫الحميد، الذي ينشأ بسبب حركات معينة في الرأس مثل: ‫تدوير الرأس أو خفضه أو رفعه، والاستلقاء والتقلب أثناء الاستلقاء أو الجلوس ‫‫وسبب هذا النوع من الدوار هو وجود بلورات صغيرة في الأذن الداخلية، والتي ‫تغير موقعها عند تحريك الرأس، وهذا يؤدي إلى تهيج الخلايا الحسية، وترسل ‫الخلايا الحسية حركة إلى المخ، ولكنها لا تتوافق مع الحركة التي تدركها ‫العين، ويسبب هذا الشعور دوارا مفاجئا. ‫ ويرجع أسباب الدوار عند الانحناء إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند ‫الوقوف أو الجلوس في وضع مستقيم فيما يعرف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، ‫والذي يحدث بسبب ضعف تنظيم ضغط الدم، وتكمن أسباب هذ الضعف في الأمراض ‫التالية: أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب أو مرض القلب التاجي، وأمراض السكري، وباركنسون الخرف، ‫‫الفشل الكلوي. ‫‫يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الشعور بدوار عند الانحناء أو الوقوف ‫إذا تم تناولها لفترة طويلة من الزمن، على سبيل المثال: أدوية خفض ضغط الدم، ‫‫مدرات البول، ‫‫مضادات الاكتئاب. ‫‫وعلى أية حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء ‫الشعور بدوار عند الانحناء، لا سيما عند حدوثه بشكل متكرر وعلى مدار ‫فترة زمنية طويلة، وكذلك إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الإغماء.