الغد برس/متابعة كشفت صحيفة فاينانشال تايمز، عن محاولات روسية لإقناع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم إعادة تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2، وفقًا لمصادر لم يتم الكشف عنها. ووفقًا للتقرير، فإن ماتياس وارنيغ، الحليف القديم لرئيس روسيا فلاديمير بوتين، الذي قاد الشركة الأم لـ"نورد ستريم 2" نيابة عن شركة غازبروم الروسية الخاضعة لسيطرة الكرملين حتى عام 2023، يحاول إقامة اتصالات مع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال رجال أعمال أميركيين. تم إنشاء خطي أنابيب "نورد ستريم" 1 و2 في بحر البلطيق لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، من دون المرور بأوكرانيا. وكانت خطوط أنابيب نورد ستريم، التي تملكها روسيا بالكامل، قد تم تمويلها جزئيًا من قبل خمس شركات طاقة أوروبية. وفي سبتمبر 2022، تعرضت ثلاثة من أصل أربعة خطوط أنابيب نورد ستريم لأضرار جسيمة في ما يبدو أنه هجوم تخريبي. في عام 2022، فرضت إدارة الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن عقوبات على وارنيغ وشركة نورد ستريم 2 AG. وأي اتفاق لإحياء المشروع سيتطلب رفع هذه العقوبات من قبل واشنطن، بالإضافة إلى موافقة ألمانيا على استئناف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا، وفقًا لما ذكرته الصحيفة. وأعرب مسؤول أميركي، تحدث دون الكشف عن هويته، عن شكوكه بشأن إمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، محذرًا من أن تورط برلين في تجديد نورد ستريم 2 قد "يتسبب في خلافات كبيرة" مع الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال متمسكًا بعقوباته ضد روسيا. وأضافت فاينانشال تايمز أن عدة مسؤولين أوروبيين على دراية بالمحادثات غير الرسمية "قلقون وناقشوا الأمر".