لا اعرف لماذا نحاول الاقتداء بشخصيات عربية او عالمية سواء كانت هذه الشخصيات سياسية او حتى من عامة الشعب في حال اقدمت على تقديم اي خطوة ايجابية ، ونحاول بشتى الطُرق ان نجد الفرق بينها وبين اي سياسي او مسؤول عراقي حتى ننتقص وننتقد هذا المسؤول او ذاك، لكن مايُِحزن في الامر هو عملية الانتقاد ذو القطب الواحد وهو الانتقاد السلبي ، وكأنو لم نجد اي ايجابية لتسليط الضوء عليها من باب الانصاف والحياد ، وما داعني ان اكتب بهذا الخصوص هو خطوات وزير الداخلية الفريق الدكتور ياسين الياسري الذي نزل الى الشارع لاكثر من مرة بغية سماع المواطن بشكل مباشر دون خشية من اي شيء حيث لم يسلط الاعلام او حتى الجمهور لم يحاول هو الاخر ان يتعامل مع هذه الخطوات بشكل حيادي من خلال مشاركة الخبر او الترويج له ليس لشيء فقط للانصاف ...
واخر خطوة للياسري هي نزوله يوم امس الى الشارع ترافقه عجلة مرور واحدة في سابقة جميلة جداً
وهذه الخطوة تعد الاولى من نوعها على مستوى البلاد لكن للاسف الشديد لم نجد لها صدى وكانو العملية ممنهجة في عملية عدم الترويج للايجابي باي شكل من الاشكال ....
الياسري وبهذه الخطوات يثبت انهُ ابن المؤوسسة الامنيه البار الذي جاء ليكون خير إنموذج لقول
( الرجل المناسب في المكان المناسب )