عمان- يستعد المنتخب الفلسطيني لكرة القدم تسجيل أول فوز له بالدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي عند الساعة الخامسة مساء اليوم، في المباراة التي يستقبلها ستاد عمان الدولي.
واتخذ الاتحاد الفلسطيني ستاد عمان ملعبا بيتيا له لحساب الجولة السادسة من المجموعة الثانية، بعد أن لعب مباراة في الأراضي الماليزية، وأخرى في قطر، ليأمل في استمرار نتائجه الإيجابية على هذا الملعب، الذي لعب عليه مرتين من قبل كملعب بيتي، ولم يتعرض للخسارة عليه.
ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز السادس والأخير ضمن المجموعة الثانية من التصفيات، حيث جمع نقطتين من 5 مباريات في مرحلة الذهاب، بالتعادل مع كوريا الجنوبية 0-0، والكويت 1-1، فيما خسر من المنتخب الوطني 1-3، ومنتخب العراق 0-1، ومنتخب سلطنة عُمان 0-1.
وخاض المنتخب الفلسطيني في تاريخه 5 مباريات على الأراضي الأردنية، واعتبارها ملعبا بيتيا له، منها مباراتان على ستاد عمان الدولي، و3 مباريات على ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، محققا الفوز في مباراتين، والتعادل في مباراة واحدة، والخسارة في مباراتين.
وكانت آخر مباريات للمنتخب الفلسطيني في الأردن أمام المنتخب الماليزي في العام 2015، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حيث فاز وقتها بسداسية نظيفة على ستاد عمان الدولي، فيما لعب قبلها بأيام عديدة مع المنتخب السعودي على الملعب نفسه وتعادل معه بدون أهداف.
وخاض المنتخب الفلسطيني 3 مباريات بتصفيات كأس آسيا العام 2007 على أرضية ستاد الملك عبد الله الثاني، حيث خسر في مباراته الأولى أمام العراق بثلاثية نظيفة، وفاز على منتخب سنغافورة بهدف نظيف، قبل الهزيمة من المنتخب الصيني بهدفين نظيفين، في المباريات التي جرت بالعام 2006.
وتضم قائمة المنتخب الفلسطيني للمباراة 22 لاعبا، وهم: رامي حمادة، براء خروب، توفيق علي، ميلاد تيرمانيني، محمد صالح، مصعب البطاط، ياسر حمد، موسى فيراوي، وجدي نبهان، عميد محاجنة، عميد صوافطة، كاميلو سالدانا، عدي خروب، محمد باسم، تامر صيام، مصطفى زيدان، محمد درويش، جوناثان زويلا، علاء الدين حسن، عمر فرج، زيد القنبر وعدي الدباغ، فيما يغيب لأسباب مختلفة كل من محمود أبو وردة، محمد خليل، عطاء جابر ووسام أبو علي.
وأشار المدير الفني للمنتخب الفلسطيني مكرم دبوب في المؤتمر الصحفي أمس، إلى أن المباراة صعبة أمام الكوري الجنوبي، صاحب صدارة المجموعة، موضحا بأن هدف فريقه تحقيق الفوز رغم صعوبة المهمة، بعد المستويات العالية التي قدمها الفريق في المباريات الماضية.
وأضاف: "وضعيتنا في المجموعة تحتم علينا اللعب من أجل الفوز، واللاعبون سيقاتلون في الملعب من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، للحفاظ على آمال التأهل للمونديال، وثقتنا عالية باللاعبين رغم الغيابات المؤثرة، وأدعو الجماهير الأردنية والفلسطينية الحضور للملعب وتشجيع اللاعبين، حيث إن حضورهم يمنح حافزا كبيرا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم".
وأكد حارس المرمى رامي حمادة، أن المباراة ضد "الشمشون الكوري" لا تقبل القسمة على اثنين، وأنه لا مستحيل في كرة القدم، مشددا على أن الهدف الأول والأخير للفريق هو الفوز، وأن اللاعبين سيبذلون أقصى طاقاتهم من أجل إسعاد الجماهير.