عواصم - عقب إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أوامر بإخلاء مناطق في لبنان نفذ موجة جديدة من الغارات، في حين أصيب إسرائيليون جراء تدافع أمام ملاجئ كبرى بمدن شمال الكيان المحتل.
جاء ذلك بعد يوم شهد سقوط عشرات القتلى والجرحى، في لبنان.
وقال جيش الاحتلال إنه أمر بإخلاء قرى الطيبة وعدشيت القصير ودير سريان جنوب لبنان، ومنطقتي المعشوق وبرج الشمالي في قضاء صور، ومنطقة الحدث وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، تمهيدا لقصفها.
ولاحقا بعد التحذيرات، ذكرت أنباء أن غارات استهدفت بلدة الناقورة في قضاء صور وبلدة القطراني في قضاء جزين جنوبي لبنان، وطال قصف مدفعي إسرائيلي أيضا بلدتي الناقورة والشعيتية في المنطقة ذاتها.
كما ضربت غارة محيط بلدة أرنون في منطقة النبطية، كما استهدفت غارتان أخريان منطقتي الحدث والشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في السياق، قال إسعاف الاحتلال الإسرائيلي إنه تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى رمبام أصيبوا نتيجة التدافع في أثناء توجههم للملاجئ في حيفا والكريوت.
وفي آخر تطورات المعارك الميدانية في المناطق الحدودية جنوبا، أعلن حزب الله اللبناني أنه دمر دبابة ميركافا للاحتلال بمحيط قلعة شمع، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق من صباح أمس كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة محدثة لشهداء غارات الاحتلال الإسرائيلي وجرحاها أول من أمس على مناطق متفرقة في لبنان.
وأكدت الوزارة استشهاد 40 شخصا وإصابة 52 في سلسلة غارات على 10 قرى مختلفة في قضاء بعلبك شرقي لبنان، مضيفة أن 12 استشهدوا و50 أخرين جرحوا في سلسلة غارات أخرى شملت أنحاء عدة في جنوب لبنان.
ومنذ فجر أول من أمس ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الاحتلال نفذ 12 غارة توزعت على 4 جولات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي المعسكر المقابل، تبنّى حزب الله من جهته استهداف قواعد عسكرية للاحتلال وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها منطقة الخيام، حيث هاجم الحزب 9 مرات على الأقل قوات إسرائيلية عند أطراف البلدة.-(وكالات)