شهد العصر الرقمي تطوراً مذهلاً في أدوات التأثير والتلاعب بالرأي العام، حيث أصبحت البيانات والمعلومات الرقمية قوة هائلة تشكل ساحة المعركة الجديدة في صراعات النفوذ والتأثير. ففي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتزايد الاعتماد عليها كمصدر للأخبار والمعلومات، برزت أسئلة حول مدى استغلال هذه المنصات لأغراض سياسية وتجارية، وهل يمثل هذا الاستغلال تطوراً حديثاً للديماغوجية التقليدية؟