عمان – يتسلح فريق الحسين إربد بالأرض والجمهور، إضافة إلى المعنويات العالية، عندما يستقبل نظيره شباب أهلي دبي الإماراتي عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، لحساب الجولة الخامسة من المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا 2. ويهدف الحسين إربد من خلال هذه المباراة، إلى بلوغ الدور الثاني من البطولة الآسيوية، حيث يتصدر الحسين مجموعته برصيد 9 نقاط، فيما يحتل شباب أهلي دبي المركز الثاني برصيد 7 نقاط، كما يهدف إلى رد الدين للفريق الإماراتي الذي فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1. تقام عند الساعة الخامسة مساء اليوم المواجهة الأخرى بالمجموعة ضمن الجولة ذاتها، وتجمع ناساف كارشي الأوزبكي صاحب المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وضيفه فريق الكويت الكويتي صاحب المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين على ملعب كارشي، وتعد فرصة أخيرة لفريق ناساف من أجل البقاء في أجواء المنافسة. واختتم الحسين إربد بطل الدوري للموسم الماضي تحضيراته للمواجهة المهمة، من خلال التدريبات التي خاضها على ملعب المباراة وسط معنويات عالية وإصرار على الخروج بنتيجة إيجابية، وخطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة (4 من الغرب و4 من الشرق) للدور ثمن النهائي، الذي ستقام منافساته في شهر شباط (فبراير) من العام المقبل، وستتبع ذلك مباريات الدور ربع النهائي في آذار (مارس) وقبل النهائي خلال شهر نيسان (أبريل)، قبل أن تختتم البطولة بنهائي من مباراة واحدة يوم 17 أيار (مايو). وفي ظل الأوراق المكشوفة لكلا الفريقين ومعرفة الجهازين الفنيين للحسين وشباب أهلي دبي لنقاط القوة والضعف، يفترض أن يبحث المدير الفني للحسين، البرتغالي جواو موتا لفرض إيقاع فريقه على مجريات المباراة مبكرا، والبحث عن تسجيل هدف يريح فيه الأعصاب ويخربط أوراق المدير الفني لفريق شباب اهلي دبي باولو سوزا، من دون إغفال قدرات وإمكانيات لاعبي الفريق الضيف وتميزهم في بناء الهجمة المرتدة مع امتلاك شباب الأهلي ثالث أقوى خط هجوم في البطولة بتسجيل 11 هدفاً في الجولات الأربع الماضية، ولكن يعاني شباب الأهلي على الصعيد الدفاعي بامتلاكه خامس أضعف خط دفاع بتلقي مرماه 7 أهداف. ومن المتوقع أن يرمى “ الأصفر” بزخمه الهجومي الهادر صوب مرمى حارس شباب الأهلي، في ظل امتلاكه مفاتيح فنية متنوعة ولاعبين يملكون الخبرة والإمكانيات الفنية وحيوية الشباب، وتبدو التشكيلة المكونة من محمود الكواملة الذي يقع عليه مسؤولية كبيرة في ظل غياب يزيد أبو ليلى، وكان هناك تركيزا من الجهاز الفني والجماهير لرفع حالته المعنوية، عبدالله نصيب، سعد الروسان، أدهم القرشي، سيلفا، عبد الجليل اجاغون، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، رجائي عايد، احسان حداد، محمود مرضي، ورزق بني هاني، ويمكن أن يدفع موتا بعنصر مفاجأة في ظل وجود كوكبة من النجوم على الدكة. من جانبه يملك شباب الأهلي، خبرات كبيرة محلية وقارية، حيث شارك 9 مرات بدوري أبطال آسيا، ويدرك أن خسارة في المباراة تحرمه من التأهل للدور الثاني، وسيعمل على محاولات إيقاف ميزات الحسين وإيقاف قدرة الفريق على التحولات من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية، من خلال التواجد والعمل على إغلاق الأطراف وعدم منح الحرية لفرصة بناء الهجمات ورفع الكرات العرضية، واستغلال المساحات التي يتركها لاعبو الحسين، وهذا بفرض على موتا تحقيق التوازن من الناحيتين الدفاعية والهجومية، ومع المبالغة في الهجوم غير المدروس. وأجرى الفريق الضيف مساء أمس جرعة تدريبية خفيفة على ستاد عمان بعد وصوله إلى عمان بطائرة خاصة، بمشاركة 23 لاعبا وهم: حس