دبي- من المعروف أن هناك رابطا واضحا بين الروتين الليلي والقدرة على النجاح؛ حيث تدعم نظريات علم النفس مقولة أن العادات التي يحافظ عليها المرء عند غروب الشمس يمكن أن تحدد في الواقع ما إذا كان سيمضي قدماً أم سيظل راكداً في الحياة.
ووفق موقع Global English Editing، فإن هناك 8 عادات مسائية للأشخاص الذين يتقدمون دائماً في الحياة، كما يلي:
- التخطيط لليوم التالي: إن إحدى العادات الرئيسية التي تحدد علم النفس لدى الأشخاص الذين يتقدمون دائماً إلى الأمام هي مهارتهم في التخطيط للمستقبل. ولا يكون الأفراد الناجحون ببساطة عفويين أو مندفعين. بل يفهمون قوة التخطيط. فكل مساء، يأخذون لحظة للتفكير في يومهم ووضع استراتيجية لليوم التالي.
- تقنين التواصل الاجتماعي: إن إحدى أكثر الطرق فعالية للمضي قدماً هي الرجوع خطوة إلى الوراء. بعبارة أخرى، يمكن تقليص الوقت المخصص للشاشة والتواصل الاجتماعي عبر المنصات الإلكترونية وإتاحة مساحة لإعادة الاتصال بالنفس، على سبيل المثال، قراءة كتاب أو مجرد الجلوس بهدوء للتأمل أو تدوين الأفكار في دفتر اليوميات. وتساعد العودة إلى ما قبل عصر الإنترنت في تحسين جودة النوم بشكل كبير، كما تسهم في ارتفاع الإنتاجية والتركيز بشكل عام خلال النهار.
- الأولوية للنوم الجيد: يحتاج الجميع إلى النوم، لكن الكثيرين يهملون جودة النوم. في حين أن أولئك الذين يتقدمون باستمرار في الحياة يدركون أهمية النوم الجيد أثناء الليل. وتشمل الفوائد الشعور بالانتعاش في الصباح، فضلاً عن تحسين أداء الدماغ أثناء النوم في معالجة معلومات اليوم وتكوين الذكريات واستعادة الطاقة.
- الامتنان: يعد أداة قوية، حيث إن أولئك الذين يبدو أنهم يتقدمون دائماً في الحياة قد تبنوا عادة التعبير عن الامتنان كل مساء. ففي دوامة الحياة اليومية، يكون من السهل التركيز على الأخطاء التي حدثت أو ما يمكن أن يكون أفضل. غير أن الأشخاص الذين يتقدمون باستمرار إلى الأمام يأخذون وقتاً كل ليلة للتفكير فيما حدث بشكل صحيح.
- قضاء الوقت مع الأحباء: لا شيء يضاهي الدفء والراحة اللذين يتمتع بهما المرء في قضاء الوقت مع الأحباء. إنها عادة مسائية يتبعها العديد من الأفراد الناجحين. فبعد يوم طويل من الكفاح والإنجاز، يجعلون من التواصل مع أحبائهم نقطة انطلاق.
- اليقظة الذهنية: في عالم يتحرك باستمرار، من السهل أن ينشغل الشخص بالضجيج ويفقد اللحظة الحالية. وهنا يأتي دور اليقظة الذهنية؛ حيث يمكن تخصيص بضع دقائق للجلوس بهدوء والتركيز على التنفس بعمق. ويمكن مراقبة الأفكار والخواطر من دون إصدار أحكام، وتركها ببساطة تأتي وتذهب.
- الرعاية الذاتية: إن الرعاية الذاتية هي أكثر من مجرد كلمة طنانة عصرية. فهي جزء مهم من الحفاظ على الرفاهية العامة والمضي قدماً بالحياة. ويدرك الأشخاص الذين يتقدمون باستمرار أنه لكي يقدموا أفضل ما لديهم للعالم، عليهم أن يعتنوا بأنفسهم أولاً. لذلك، فإنهم يجعلون من الانغماس في الرعاية الذاتية كل مساء.
- تبني عقلية النمو: تأتي عقلية النمو كسلاح سري في قلب المضي قدماً وإحراز النجاح. فإن أولئك الذين يتقدمون باستمرار في الحياة يعتقدون أن بإمكانهم التعلم والنمو والتحسن. وفي كل مساء، يفكرون في تجاربهم ويرون أن التحديات بمثابة فرص للتعلم.-(العربية نت)