تقف إسرائيل أمام فرصة تاريخية غير مسبوقة لتغيير الميزان الإستراتيجي في الشرق الأوسط. عن فرص من هذا النوع درج القول "فرصة مرة واحدة في مائة سنة". أساسها – خلق مجال نفوذ جوهري على المناطق التي كانت ذات مرة دولة سورية، وتوجد تحت سيطرة قوى درزية وكردية، إلى جانب المرابطة على مسار حدود مختلف عن ذاك الذي اضطرت إسرائيل إلى الانسحاب اليه في 1974.