عمان - في وقت قالت فيه جمعية الحمضيات الأردنية بأنه تم رصد بيع للبرتقال المستورد داخل الأسواق المحلية وفي المولات التجارية أول من أمس، وتم توثيق ذلك عبر فيديو نشر على صفحة الجمعية، أكدت وزارة الزراعة أنه منذ نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي لم يدخل للمملكة ليمون مستورد، ومنذ نهاية آب (أغسطس) لم يدخل أي نوع من الحمضيات المستوردة. وفيما قالت جمعية الحمضيات الأردنية ببيان أمس أنه تم رصد بيع برتقال مستورد في الأسواق، نفت جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية خلو السوق من الحمضيات المستوردة. من جهتها قالت جمعية الحمضيات الأردنية على لسان رئيسها عبدالرحمن الغزاوي ببيان أمس، بأنه تم رصد بيع البرتقال المستورد داخل الأسواق المحلية وفي المولات التجارية أول من أمس، وتم توثيق ذلك عبر فيديو نشر على صفحة الجمعية، لافتا الى أنه ووفق النشرة اليومية الصادرة عن سوق عمان المركزي فقد دخل 11 ألف كغم كلمنتينا مستوردة للسوق يوم السبت الماضي. واستغرب الغزاوي إجراء وزارة الزراعة الذي يؤدي لخسائر ضخمة يتكبدها المزارع الاردني الذي لم يعد يتلقى أي حماية له ولمنتجه المحلي. وبحسب اتفاقية موقعة بين الجمعية والوزارة تقضي بطرح كافة الكميات المستوردة من الحمضيات قبل منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، لكن الوزارة لم تلتزم بذلك واستمر دخول البرتقال بأنواعه حتى اللحظة، وفقا للغزاوي. وناشد الغزاوي رئيس الوزراء د.جعفر حسان التدخل ومحاسبة المتسببين بسوء الادارة الذي يدفع ثمنه المزارع يوميا على حد وصفه. من جهته قال نائب رئيس الاتحاد العام للمزارعين حسن الصمادي، انه من المؤسف ان تصدر التصريحات عن بعض الجهات بعدم وجود حمضيات مستوردة بالأسواق، مبينا أن الفيديوهات التي نشرت تؤكد وجود كميات الحمضيات المستوردة الموجودة داخل أسواق الجملة بخاصة الليمون. وأضاف، دورنا حماية المنتج الوطني، داعيا "الزراعة" للتأكد من الأسواق والمحافظة ما أمكن على القطاع الزراعي الذي هو رئة الاقتصاد الوطني وعصب سلاسل التوريد. فيما بينت جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية ببيان صحفي أمس على لسان نائب رئيس الجمعية زيدان المنسي، خلو السوق الأردني من الحمضيات المستوردة وإن وزارة الزراعة منعت الاستيراد للحمضيات. واضافت الجمعية، أن الكمية البسيطة التي تظهر في الفيديوهات قد تكون من الكميات التي تدخل مع زوار المملكة لأغراض شخصية كمؤن لهم واستغلت لأغراض أخرى ولا تتجاوز 100 كيلوغرام. من جهته أوضح مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق الزراعي والجودة خليل العمر، أن الوزارة منذ نهاية تموز (يوليو) الماضي لم تسمح بدخول الليمون المستورد، اضافة الى انه منذ نهاية آب (أغسطس) لم تسمح أيضا بدخول أي نوع من الحمضيات المستوردة. وأشار إلى أن مادة الكلمنتينا التي دخلت الأسواق في الـ 21 من الشهر الحالي، من مزارع محلية ودخلت منطقة الحسبة بالسوق المركزي، بواقع 3364 طنا.