سعت القوات المسلحة ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة وبتوجيهات ملكية سامية، إلى تسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم صمود الأشقاء في غزة والضفة الغربية، وترجمت تلك الجهود على شكل مساعدات إنسانية واغاثية وعلاجية شملت مختلف القطاعات واستهدفت العديد من المواطنين الفلسطينيين وكان لها أبرز الأثر في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن تلك الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب على القطاع، وذلك استمراراً لموقف الأردن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وشعبها.