فيما كنت تتوالى، على مدار الأسابيع الماضية، وجوه العائدين من أقبية النظام السوري وسجونه، بعد اختفاء طال عقودا، كان يراودني أمل ما، يقترب من التمني غير المنطقي، أن يكون د. حنا ميخائيل، من بين تلك الوجوه.