مدن - يزور مانشستر يونايتد منافسه ستيوا بوخارست، ويستضيف توتنهام فريق إلفسبورج اليوم، حيث يسعى الفريقان الإنجليزيان للحصول على مكان في المراكز الثمانية الأولى، والتأهل للدور ثمن النهائي مباشرة، ضمن منافسات الدوري الأوروبي. وبعد انتصارين دراماتيكيين في الجولة السابعة، يأمل كل من ستيوا بوخارست ومانشستر يونايتد، الحفاظ على مركزيهما ضمن الثمانية الأوائل. وبعد الفوز 3-2 على قره باج، وإطالة سلسلة اللاهزيمة إلى أربع مباريات، يرحب النادي الروماني بتحدي استضافة مانشستر يونايتد، وقال المهاجم فلورين تانيش: "نتطلع إلى الأمام بأمل كبير. علينا أن نتفوق على أنفسنا، ولكننا فعلنا ذلك من قبل مرات عديدة، لذلك سنفعلها مرة أخرى". من جانبه، لا يفتقر الشياطين الحمر إلى الثقة بعد أن سجل برونو فيرنانديز في الوقت بدل الضائع ليقود الفريق للفوز على رينجرز (2-1)، وهي المباراة التي كادت تفلت منهم عندما سجل سايريل ديسيرز هدف التعادل في الدقيقة 88. وقال المدرب روبن أموريم: "كان هناك شعور في الملعب بأننا يمكننا التسجيل مجددًا. كان الصوت الذي استقبل هدفنا الثاني مذهلا. مع اقتراب مباراة حاسمة أخرى، يجب على الفريق أن يظهر نفس الهدوء تحت الضغط". وخسر مانشستر يونايتد 0-1 أمام كلوج على ملعب "أولد ترافورد"، في آخر لقاء له أمام ناد روماني في المنافسات الأوروبية، على الرغم من أنه فاز في جميع المباريات الخمس السابقة ضد فرق رومانية قبل ذلك. ويتصدر لاتسيو الدور الأول برصيد 19 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام أينتراخت فرانكفورت الالماني وأتلتيك بلباو الاسباني، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 15 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام الذي يتقاسم المركز الخامس مع ليون الفرنسي وأندرلخت البلجيكي وأف سي أس بي (ستيوا بوخارست سابقا). ويعاني العملاق مانشتسر يونايتد في النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ولكنه بين الثمانية الأوائل في المسابقة القارية، ويسعى مدربه روبن أموريم بشدة إلى التأهل المباشر وتفادي الملحق للاستفادة من أسبوعين من الراحة في ملعب التدريب، لمحاولة ترسيخ أفكاره بعد أول شهرين مضطربين. ولعب الشياطين الحمر 17 مباراة في 64 يومًا منذ تولى أموريم المسؤولية خلفا للهولندي إريك تين هاج المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة. ووجد يونايتد أن المنافسة في المسابقة القارية الثانية أسهل كثيراً من المنافسة على المسابقات المحلية، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية، وهو ما يعني أنه يحتاج إلى نقطة واحدة فقط خارج ملعبه أمام مضيفه ستيوا من ناحية ثانية، سيسافر فريق إلفسبورج السويدي إلى ملعب توتنهام هوتسبير آملاً في الوصول إلى مرحلة الإقصائيات في إحدى المسابقات الأوروبية لأول مرة في تاريخه. وقال المدافع جوستاف هنريكسان: "من المستحيل وصف الشعور - إنه مجنون تمامًا"، حيث ساهم هدفه الحاسم في الفوز 1-0 على نيس في تعزيز فرصه. وكان هذا الانتصار هو الثالث للفريق هذا الموسم والثاني على التوالي، ما منح الفريق السويدي ثقة كبيرة في سعيهم لصناعة التاريخ. وحجز لاتسيو الايطالي البطاقة الأولى الى ثمن نهائي المسابقة بنظامها الجديد الذي على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا يخول للثمانية الاوائل بالتأهل المباشر، فيما تلعب الفرق من المراكز التاسع الى الـ24 ملحقا من مباراتين (ذهابا وإيابا). ويتمسك المدرب الاسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوجلو بمنصبه بخيط رفيع، بعد سلسلة كارثية من ست هزائم في الدوري الممتاز في سبع مباريات، مما دفع فريق شمال لندن إلى معركة الهبوط. كانت قائمة الإصابات المتزايدة عاملاً رئيسياً في مشاكل توتنهام،