في وقت تتصاعد فيه التهديدات الأميركية تجاه الأردن، ومع عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم حاملاً أجندة أكثر تشددًا تجاه المنطقة، يبرز تساؤل محوري: أين الأحزاب الأردنية من هذه المخاطر المصيرية؟ لماذا لا نسمع صوتًا واضحًا ضد المخططات التي تهدف إلى فرض مشاريع التوطين وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن؟ ولماذا لم نرَ تحركات سياسية وحزبية بحجم الخطر الذي يتهدد البلاد؟