قاسى الفلسطينيون، ضمن أشياء كثيرة قاسوها، من خطاب الكراهية، حد تعرضهم إلى مجازر وإزهاق أرواح وتنكيل ممنهج. ولئن كان أرباب التربية الإعلامية قد التفتوا مؤخرا إلى مصطلح خطاب الكراهية، محذرين من عواقبه، فإن الفلسطينيين قد اختبروه وعاشوا نتائجه قبل ذلك بعقود طوال.