عمان- بينما أكدت شركة مصفاة البترول الأردنية أنه لا علاقة للشركة باستيراد أسطوانات الغاز البلاستيكية التي سمحت الحكومة باستيرادها أخيرا، قال مدير عام شركة المناصير للمحروقات إحدى الشركات المستوردة للأسطوانات البلاستيكية ياسر المناصير "إن الأسطوانات الجديدة ستكون متوفرة في السوق المحلية بنهاية شهر حزيران (يونيو) المقبل". وأكد الرئيس التنفيذي لشركة المصفاة حسن الحياري، المستثمر الحصري في السوق حاليا، أن الشركة ستبقى ملتزمة باستمرار تعبئة الأسطوانات الحديدية، وأن المستثمرين الذين سيدخلون نشاط الأسطوانات البلاستيكية سيلتزمون أيضا بتوفير الغاز المسال اللازم لتعبئتها وتوصيلها للمستهلكين. من جهته، أكد المناصير أنه على غرار الأسطوانات الحديدية يتحمل المستهلك كلفة صمام الأمان الذي سيركب على الأسطوانة والذي يقارب سعره 3.5 دينار. وأكد المناصير أن هذه الأسطوانات تتميز بمستوى عال من الأمان، وأن الشركة النرويجية المنتجة لهذه الأسطوانات أنتجت أكثر من 30 مليون أسطوانة تستخدم في عدد من دول العالم ما بين الخليج وأوروبا. من ناحيته، أكد الحياري أن الشركة ملتزمة باستيراد الأسطوانات الحديدية وفق أعلى المعايير والمواصفات، قبل أن تقوم أيضا بفحص كل أسطوانة لوحدها حتى قبل تعبئتها في مراكز التعبئة واستبعاد أي أسطوانة يثبت فيها خلل ليصار إلى صيانتها أو شطبها نهائيا، مبينا أنه تم العام الماضي شطب قرابة 43 ألف أسطوانة، وتعبئة 35 مليون أسطوانة. 7.3 مليون أسطوانة غاز حديدية وكشف الحياري أن العدد الكلي للأسطوانات المتداولة في السوق المحلية يبلغ 7.3 مليون أسطوانة بحسب الحياري. كما جدد الحياري التأكيد على التزام الشركة بتوفير هذه السلعة بشكل آمن لجميع فئات الاستهلاك، رغم أن هذا النشاط يمكن أن يكون الأقل عائدا مقارنة بأنشطتها الأخرى. من جهته، قال المستثمر في القطاع فهد الفايز "إن استبدال الأسطوانات الحديدية بأخرى بلاستيكية سيبقى خيارا أمام المستهلكين، ولن يكون إلزاميا، إذا إن الأسطوانات المتداولة في السوق لن يتم استبدالها بين يوم وليلة". وبين الفايز أن العمل في هذا الملف ليس جديدا، إذ بدأ في العام 2018 وتم خلال هذه الفترة اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة من ناحية الأمن والسلامة، وأن الجديد فقط هو إقرار التعليمات التي أعدت بناء على الإجراءات والفحوصات المطبقة. وحول كلف توابع الأسطوانة مثل المنظم وغيره، قال الفايز "في الوقت الحالي غالبا ما تكون هذه الملحقات مجانية مع الأسطوانة الحديدية، وأن هنالك أصنافا متاحة في الأسواق العالمية للأسطوانات البلاستيكية يمكن أن يركب على نفس المنظم المستخدم في الأسطوانات الحالية". وأكد الفايز أن النسبة الأكبر من موزعي ومستودعات أسطوانات الغاز قادرة على التعامل مع هذا النوع من الأسطوانات جنبا إلى جنب مع الحديدية. استخدام أسطوانات الغاز البلاستيكية اختياري مصدر مطلع قال: "المستثمرون الذين سيدخلون سوق الأسطوانات البلاستيكية ملزمون باستيرادها وفقا لمواصفات قياسية أقرتها الجهات المعنية، كما أنهم سيحصلون على رخص لتعبئتها وتوزيعها". وأكد أيضا أن الخيار سيبقى متاحا أمام المستهلكين بالذهاب إلى استخدام الأسطوانات البلاستيكية أو البقاء على الحديدية إذ سيبقى تداولهما معا في الأسواق. وأشار إلى أن الأسطوانات الجديدة مصنوعة من البلاستيك المقوى وجرى على نماذج منها داخل المملكة وخارجها من قبل لجنة مختصة تضم في عضويتها ممثلين عن مختلف الجهات ذات العلاقة، مؤكدا أن الفيديوهات التي يتم تداولها لأسطوانات بلاستيك محترقة ليست في المملكة؛ لأنه لم يبدأ تداولها أساسا في السوق