عمان - الغد - أكد المئات من وجهاء وأبناء وبنات عشائر بني صخر ولواءي الجيزة والموقر دعمهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، ووقوفهم على قلب رجل واحد خلف مواقفه وسياسته الحكيمة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية، التي تسير بثبات لتحقيق تطلعات الأردنيين بمستقبل أفضل.
وشددوا خلال توافد المئات منهم إلى الديوان الملكي الجمعة، على مواقفهم الوطنية الثابتة، التي لن تتغير، مهما كانت التحديات، وبأن الأردن يظل دائما فوق كل اعتبار، وسيظل قلبه ينبض بحب فلسطين وقضايا الأمة، مشيرين إلى أن "وحدتنا الوطنية، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية، سر قوتنا واستقرارنا وازدهارنا".
وكان في استقبالهم، في مضارب بني هاشم، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الذي نقل لهم تحيات جلالة الملك، واعتزازه بهم، وبجميع أبناء الوطن، الذين طالما كانوا للعهد حافظون وبالوعد صادقون، وعلى خطى الآباء والأجداد ماضون.
وقال العيسوي، في كلمة ترحيبية بالحضور، إن جلالة الملك، بمواقفه الشجاعة ورؤيته الإستراتيجية، سيظل نبراسًا في سماء الأمة، يحمل أمانة الوطن، ويمضي بقوة وعزم وإصرار في درب الحق والكرامة، وإن جهود جلالته هي طوق النجاة للأردن والأمة العربية، وإن مواقفه الشجاعة وجهوده المتواصلة رسائل سلام وأمل للإنسانية جمعاء.
وأضاف إن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وسيظل في طليعة المدافعين عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن دعم القضية الفلسطينية ثابت في النهج الهاشمي منذ عهد الملك المؤسس عبد الله الأول، حيث يواصل الأردن موقفه الراسخ تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على تأكيدات جلالة الملك الرافضة لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، موضحا أن جلالته أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون عادلًا وشاملًا وفق حل الدولتين، باعتباره المدخل الأساسي لأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف إن الأردن كان دائمًا عنصرًا رئيسا في تعزيز التضامن العربي، ودوره محوريا وبارزا في توحيد المواقف العربية، وفي الضغط على المجتمع الدولي لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأكد العيسوي أن الدعم الأردني السياسي والإنساني المقدم للأشقاء في غزة والضفة الغربية ينبع من واجب وطني وإنساني، مشيرًا إلى أن المساعدات الأردنية تعكس الموقف الثابت للمملكة في تعزيز صمود الفلسطينيين.
كما تحدث العيسوي عن الإصلاحات الشاملة التي يقودها جلالة الملك لتعزيز الاستقرار الداخلي ودعم مسيرة البناء الوطني، مشيدًا بدور جلالة الملكة رانيا العبد الله في العمل الاجتماعي والتنموي، وبدور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التنمية.
كما أشاد بالتفاف الأردنيين حول جلالة الملك، والذي تجسد في الاستقبال الشعبي الكبير له عقب عودته من زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.
وقدر العيسوي عاليا جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أنها الدرع الحامي للوطن، وأن تضحياتها وجهودها تمثل أساس قوة الأردن واستقراره.
وفي مداخلاتهم، أكد المتحدثون التفافهم حول القيادة الهاشمية التي لا تدخر جهدًا في تعزيز مكانة الأردن، وجعلها دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن الحق والسلام في المنطقة والعالم.
وشددوا على أنهم يقفون خلف الملك، صفا واحدا، وبناء مرصوصا بصلابة وعزيمة، ليبقى الأردن، عصيا شامخا، نفديه بالمهج والأرواح، دفاعا عنه وعن هويته وسيادته، وعن مصالحه وثوابته.
وقالوا: "نعلنها أننا مع جلالة الملك، نقف خلفه و