عمان- يدخل فريقا الفيصلي والوحدات مواجهة الليلة وعينهما على الظفر بالنقاط الثلاث في الموقعة التي يحتضنها استاد عمان الدولي عند الساعة العاشرة مساء، لحساب الجولة 16 من دوري المحترفين لكرة القدم لموسم 2024-2025.
وتعد نتيجة التعادل أسوأ نتيجة للفريقين حال حدوثها، نظرا لتقليصها حظوظ الوحدات بالمنافسة على اللقب بشكل كبير من جهة، إضافة إلى تسجيل التعادل العاشر للفيصلي في الموسم الحالي، وسيكون الرقم الأعلى له بعدد التعادلات في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين.
ويملك الوحدات في رصيده 32 نقطة بالمركز الثاني خلف الحسين إربد الذي يملك 37 نقطة (قبل مباراته أمس)، فيما يتبوأ الفيصلي المركز الرابع وبرصيده 24 نقطة، حيث تعد نتيجة الفوز للوحدات فرصة لمواصلة تشديد الخناق على متصدر الترتيب.
وأقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس المواجهة الثالثة لحساب الجولة الـ16، التي جمعت معان مع الحسين إربد على استاد الأمير محمد في الزرقاء، فيما تختتم الجولة غدا بلقاء وحيد يجمع السلط وشباب العقبة على ملعب السلط، علما أن شباب الأردن فاز على الأهلي (2-0)، والرمثا تغلب على الصريح (2-1) بالجولة الحالية.
واعتادت الجماهير الأردنية على مشاهدة مباريات ممتعة بين الفيصلي والوحدات في كل الظروف التي مر بها الفريقان، إضافة إلى لعبهما في أوقات عديدة بسهرات رمضانية مميزة، ومنها إياب دوري الموسم الماضي، وشهدت المواجهة وقتها فوز “الأزرق” بهدفين نظيفين.
ولم تشهد الأيام الماضية إقبالا كبيرا على التذاكر من قبل جماهير الطرفين، حيث تفيد الأنباء من داخل اتحاد الكرة أن عدد التذاكر التي تم بيعها بلغ تقريبا 3 آلاف تذكرة حتى أمس، وهو رقم متواضع بالنسبة للقاعدة الجماهيرية الكبيرة في الوطن.
ويدخل الوحدات مواجهة الكلاسيكو بعد سلسلة من النتائج المميزة على الصعيد المحلي، والمستويات الجيدة خلال مرحلة الإياب، أبقته المرشح الوحيد إلى جانب الحسين إربد للظفر باللقب، والمرشح للفوز بلقاء الليلة، إلا أن مباريات القمم لا تخضع للمنطق عادة وحساباتها معقدة في مسألة الفوز.
ويتطلع المدير الفني لـ”الأخضر” رأفت علي، إلى إيقاف سلسلة نتائجه السلبية له كمدرب مع الوحدات أمام الفيصلي، بعد أن لعب أمامهما مرتين، وتلقى الخسارة في المرة الأولى وتعادل في المرة الثانية، ليتخذ من موقعة الليلة فرصة لمصالحة الجماهير بعد عتبها على الخروج الآسيوي.
وفاز الوحدات في آخر الجولات الخمس الماضية له ببطولة الدوري، ويحقق سلسلة جيدة من النتائج الإيجابية، وسط تفاوت في المستوى العام للفريق سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، ما يجعل جماهيره قلقة على نتيجة الليلة، التي تعد الفرصة الأخيرة لإعادة اللقب لخزائن النادي بعد فترة طويلة من التعثر.
ويعول رأفت علي في خياراته الأساسية على الإمكانيات الفنية لعدد من اللاعبين، وفي مقدمتهم النجم الأول للموسم الحالي مهند سمرين، الذي يقف على صدارة هدافي دوري المحترفين برصيد 11 هدفا، إلى جانب بقية زملائه في الفريق، حيث من المتوقع أن تشهد التشكيلة حضور كل من: عبد الله الفاخوري، مصطفى كمال، يوسف أبو الجزر، عرفات الحاج، فراس شلباية، عبد الخالق هودو، مهند عامر جاموس، مهند سمرين، صالح راتب، أوسينو سيزار وإبراهيم صبرة.
وعلى الطرف المقابل، يبحث الجهاز الفني لفريق الفيصلي بقيادة المدرب جمال أبو عابد، عن إيقاف سلسلة النتائج الإيجابية للوحدات مؤخرا، وتسجيل الفوز الرابع والثلاثين تاريخيا على الوحدات بتاريخ مواجهات الفريقين ببطولة الدوري، ومعادلة منافسه الذي يملك 34 فوزا، وحضور نتيجة التعادل في 27 مباراة.
ولا يعيش الفيصلي أفضل ظروفه على جمي