*العرموطي: بتاريخ حياتي لم أتقدم بشكوى ضد أي مواطن أردني وهذا ليس من قاموسي.
*العرموطي:الأقلام الوهمية تعكس عجز أصحابها عن التعبير بشجاعة ووضوح.
القلعة نيوز- في مواجهة ما وصفه العديد بالإساءة البالغة، رد النائب المخضرم والقامة الوطنية صالح العرموطي على مقال نُشر باسم وهمي، على احد المواقع الإخبارية حمل عنوان "الصالح العرموطي.. استخدموك بوز مدفع وتركوك في غيابة الجب ولم يلتقطك سيارة!"، والذي أثار استياء الكثيرين من محبي ومؤيدي العرموطي، معتبرين أن المقال يتعدى حدود النقد البناء إلى النيل من رمز سياسي مشهود له بالنزاهة والوطنية.
في تعليقه عبر "أخبار البلد"، قال العرموطي بصراحة تجسد شجاعته الأخلاقية ومكانته السياسية: "الشعب هو من يحكم وبتاريخ حياتي لم أتقدم بشكوى ضد أي مواطن أردني، وهذا ليس من قاموسي، كما لم تُرفع ضدي أي شكوى أو دعوى، لا جزائية ولا مدنية، بفضل الله سبحانه وتعالى وأترك الأمر لتقدير الرأي العام، والناس هم من يحكمون."
وأضاف العرموطي مستنكراً: "من المؤسف أن تصل الأمور إلى هذا المستوى، حيث يتم اللجوء إلى أسماء وهمية تعبر عن عدم قدرة البعض على التعبير بشجاعة ووضوح، ورغم ذكر جوانب إيجابية في المقال بحقي، إلا أن المقال بمجمله لا يعكس سياسة الإعلام والمواقع التي تحترم الإنسان وتلتزم بمبادئ الاستحقاق الدستوري."
يُعتبر صالح العرموطي شخصية سياسية بارزة وحقوقية ذات سجل مشرّف في الدفاع عن القضايا الوطنية والشعبية فبالإضافة إلى دوره كنائب، كان العرموطي نقيباً للمحامين الأردنيين، حيث سطّر إنجازات بارزة في حماية الحقوق والحريات وتعزيز سيادة القانون كما عُرف بمواقفه الثابتة والشجاعة تحت قبة البرلمان، سواء في محاربة الفساد أو الدفاع عن مصالح المواطن الأردني، مما أكسبه احترام الشعب وثقتهم على مر السنين.
رد العرموطي على المقال المسيء يجسد صورة الرمز السياسي الذي يعتمد على احترام الرأي العام والشعب بدلاً من اللجوء إلى المسارات القانونية، في خطوة تعكس تواضعه وإيمانه بالعدالة الشعبية، ويأتي هذا الموقف ليؤكد أن الأقلام المغرضة لا تستطيع النيل من رموز الوطن الذين أثبتوا حضورهم الفاعل بأفعالهم وإنجازاتهم، وليس بالكلمات العابرة.
إن العرموطي، الذي طالما كان صوتاً للمواطن الأردني ومدافعاً عن قضاياه، يبقى نموذجاً يُحتذى به في النزاهة السياسية والشجاعة الأخلاقية، وهو ما يجعل محاولات الإساءة له مجرد محاولات عابرة لا تضر إلا بمن خططها ونفذها.
المصدر : هبة الحاج - أخبار البلد
.