القلعة نيوز:

وصفي التل، ذلك الاسم الذي يظل خالداً في ذاكرة كل أردني، هو رمز من رموز الشجاعة والفخر. وُلد في عام 1939، عاش حياة مليئة بالتحديات والمواقف البطولية التي جعلته أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الأردن. كان وصفي التل رئيس وزراء حازم، عُرف بحكمته وحنكته السياسية، حيث قاد البلاد في أوقات عصيبة وواجه التحديات بصلابة وإصرار.

في قصائد المدح التي تُكتب عنه، تتجلى عظمة شخصيته، حيث يُذكر كرمز للوطنية والتضحية. "يا مهدبات الهدب غنن على وصفي"، تعبر عن مشاعر الحب والاحترام التي يحملها الأردنيون تجاه هذا البطل. تردد الأهازيج في كل زاوية من زوايا الوطن، وتُكتب الأشعار التي تخلد ذكراه، فكل بيت من الشعر يحمل عبق التاريخ ويعكس مكانته في قلوبنا.

وصفي التل ليس مجرد اسم، بل هو أسطورة حية، تجسد روح الأردنيين وإرادتهم في الدفاع عن الوطن. سيبقى وصفي التل في وجدان كل أردني، رمزاً للبطولة والفخر، ونجماً ساطعاً في سماء الوطن.

سلامٌ على روحك الطاهرة أيها العربي الجليل
وسلامٌ على دمك الأردني الذي كلما استيقظ أورق الشَّفقُ واحمرَّ الندى سلامٌ عليك يا رسم الوطن واسمه البهي
وعليك من الله رحمة ولك علينا أن تظل حاضراً في الذاكرة والوجدان وسيظل في الدنيا مكان لائق بالموت
دولة الشهيد وصفي التل
.